تابعنا في اتحاد المنصات الوطنية ببالغ القلق والأسف توقيف الزميل أحمد ولد حرود، رئيس الاتحاد، إثر أنشطته الصحفية التي طالما اتسمت بالمهنية والاستقلالية والحرص على إيصال الحقيقة للرأي العام
إننا في اتحاد المنصات الوطنية، إذ نندد بهذا التوقيف التعسفي، نعتبر أن استهداف الصحفيين بسبب آرائهم أو تغطياتهم الإعلامية يمثّل تراجعاً خطيراً عن المكتسبات الدستورية في مجال حرية التعبير وحرية الصحافة، ويتعارض مع الالتزامات الدولية لبلادنا في هذا المجال
كما نؤكد أن توقيف أحمد ولد حرود هو انتهاك صارخ لحق الصحفيين في ممارسة مهامهم بكل حرية واستقلالية، ويمثل رسالة سلبية للمشهد الإعلامي الوطني الذي يعيش أصلاً أوضاعاً معقدة بفعل الضغوط المتزايدة
وبناءً على ذلك، فإننا نطالب بـ:
-الإفراج
الفوري وغير المشروط عن الصحفي أحمد ولد حرود
-فتح تحقيق مستقل في ملابسات توقيفه، وضمان احترام القانون في التعامل مع الصحفيين
-وضع حد لسياسات تكميم الأفواه والترهيب التي تتنافى مع جوهر دولة القانون والمؤسسات
كما ندعو كافة الهيئات الصحفية والحقوقية الوطنية والدولية، إلى التضامن مع الزميل أحمد ولد حرود ومع كل الصحفيين الذين يتعرضون للمضايقة أو الاستهداف
اتحاد المنصات الوطنية
نواكشوط الأحد : 27 - 7- 2025