موريتانيا تنعم بالاستقرار ويتنقل مواطنوها بأمان وطمأنينة

بواسطة lminassa

المنصة - نواكشوط

في وقت تشهد فيه العديد من دول المنطقة اضطرابات أمنية وتحديات متفاقمة، تواصل موريتانيا الحفاظ على جو من الأمن والاستقرار الداخلي، ينعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين الذين يتنقلون بحرية بين مختلف المدن والقرى، دون خوف أو قلق، مستفيدين من أجواء الطمأنينة التي تميز البلاد.

ويؤكد متابعون أن موريتانيا تشكل اليوم استثناءً في فضاء إقليمي مضطرب، حيث تنشط جماعات مسلحة في بعض دول الجوار، وتتكرر أعمال العنف وعدم الاستقرار السياسي في أخرى. ورغم هذه الظروف، ظلت موريتانيا بمنأى عن مثل هذه التوترات، بفضل مقاربة أمنية متوازنة، وسياسات وقائية تعتمد على التنسيق بين مختلف الأجهزة، وتعزيز حضور الدولة في المناطق الحدودية.

وفي تدوينة له على صفحته، كتب الصحفي الكبير الخليل ولد اجدود، معلقًا على هذا الواقع:
"نحن في نعمة عظيمة مع شروق شمس كلّ يوم، وموريتانيا مستقرة وموحّدة، والطرق إلى مدننا وقرانا، والأمكنة التي نحب قضاء العطل فيها، آمنة. بلدنا مترامي الأطراف، والمنطقة تعاني من الفوضى والتوترات والصراعات، والمخاطر جسيمة."

وتعكس هذه الشهادة وغيرها من آراء المواطنين، شعورًا عامًا بالرضا حيال الوضع الأمني في البلاد، حيث يواصل الموريتانيون حياتهم اليومية بشكل طبيعي، ويقضون إجازاتهم ويتنقلون برا بكل حرية، في مشهد لا يخلو من دلالة وسط محيط إقليمي ملبد بالقلق.

ويعتبر عدد من الخبراء أن استتباب الأمن في موريتانيا لم يكن وليد الصدفة، بل نتيجة استراتيجية متكاملة، جمعت بين ضبط الحدود، والحوار مع الفاعلين المحليين، ومتابعة الأوضاع الإقليمية عن كثب.

ويُعدّ الحفاظ على هذا المكسب من أبرز التحديات في المرحلة المقبلة، في ظل الحاجة إلى ترسيخ الاستقرار وربطه بتنمية شاملة تعزز مناعة البلاد ضد أي تهديدات محتملة.