قال رئيس منظمة العافية “أمونكه”، السيد أحمد خطري، إن تبذير الأموال في مظاهر استعراضية، خاصة أمام عدسات الكاميرات وفي مناسبات تشهد حضورًا شعبيًا واسعًا، في بلد يعاني نسبة كبيرة من سكانه من الفقر والحاجة، يمكن أن يولد مشاعر الغضب والإحباط، ويؤدي إلى زعزعة التماسك الاجتماعي وتعميق الإحساس بعدم العدالة.
وأوضح ولد خطري، في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي لإطلاق أعمال المنظمة، أن ممارسات مثل توزيع النقود علنًا، أو إقامة حفلات بذخ وتصويرها ونشرها، قد تُفهم من قبل الشرائح الهشة على أنها استهانة بمشاعرهم وتغذية للفوارق الطبقية، مما يهدد بانفجار اجتماعي صامت.
وأكد رئيس المنظمة أن العطاء الحقيقي لا يحتاج إلى عدسات، وأن التضامن يجب أن يُمارس بكرامة واحترام، لا باستعراض يضاعف معاناة المحتاجين
#المنصة