أحمد خطري يُعلن عن تأسيس منظمة “العافية مونكه” لتعزيز السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية في موريتانيا
أعلن الناشط أحمد خطري عن تأسيس منظمة وطنية جديدة تحمل اسم “العافية مونكه”، تُعنى بتثمين وحماية السلم الاجتماعي، وتعزيز التعايش والوحدة الوطنية في موريتانيا، في مواجهة التحديات الاجتماعية والفكرية التي تهدد استقرار البلاد.
وأوضح ولد خطري أن المنظمة، التي حصلت على ترخيص رسمي بتاريخ 25 فبراير 2025، تهدف إلى نشر ثقافة الحوار، ومكافحة خطابات الكراهية، والتصدي للمخاطر المحدقة بالشباب، مثل الهجرة غير الشرعية وتعاطي المخدرات، إلى جانب ترسيخ قيم المواطنة الإيجابية، والانفتاح، والتسامح.
وأشار إلى أن “العافية مونكه” — والتي تعني باللهجة الحسانية “لتظل العافية بيننا” — تمثل مبادرة وطنية صادقة، بعيدة عن أي تجاذبات سياسية، وتسعى لتحصين السلم الأهلي وتعزيز التماسك المجتمعي، من خلال إشراك مختلف فئات المجتمع: شبابًا ونساء، وفاعلين مدنيين، وسياسيين، وزعماء دينيين.
وتتمثل أولويات المنظمة في:
• التوعية بأهمية السلم والتماسك الوطني؛
• إبراز دور الجيش وقوات الأمن في حماية البلاد واستقراره؛
• محاربة الظواهر الهدامة مثل المخدرات، والتعالي الطبقي، والفكر الاتكالي؛
• تدريب الشباب على قيم المواطنة ومواجهة الفكر المتطرف؛
• رصد خطابات الكراهية والانقسام المجتمعي؛
• تشجيع الحوار بين المكونات الوطنية لضمان السلم الأهلي والتلاحم.
وبيّن البيان أن المنظمة تتوجه بخطابها إلى جميع شرائح المجتمع، بما يشمل الشباب والنساء، الزعامات الدينية والتقليدية، الفاعلين السياسيين، وسائل الإعلام، الفنانين، المؤثرين، وسكان المدن والقرى، سعيًا إلى توحيد الصف الداخلي وتعزيز اللحمة الوطنية.
وختم أحمد خطري بيانه بالتأكيد على أن “العافية مونكه” هي مبادرة وطنية خالصة، لا تسعى إلى التموقع السياسي أو تحقيق مصالح ضيقة، بل تهدف لأن تكون درعًا لوحدة الوطن وسلمه الاجتماعي