المنصة - نواكشوط :
في حادثة طريفة اثارت ردودا واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تقدم حمادة مولاي إسماعيل بشكوى رسمية أمام المحكمة ضد الشيخة العزة منت الشيخ آياه وزوجها، يتهمهما فيها بـ"أكل حقه" في عائدات رقية شرعية جماعية أُقيمت لصالح أحد مواطني الخليج.
ووفق مضمون الشكوى، فإن الأطراف الثلاثة كانوا قد اتفقوا على إجراء الرقية بشكل مشترك، على أن يتم تقاسم المبلغ المالي الذي حصلوا عليه من الخليجي بالتساوي، غير أن حمادة يؤكد أن العزة وزوجها استأثرا بكامل العائد ورفضوا منحه نصيبه.
وبناء على ذلك، طالب الشاكي القضاءَ بالحجز على ممتلكاتهما إلى حين استعادة ما يعتبره "حقه الشرعي".
القضية سرعان ما تحولت إلى مادة دسمة للتندر عبر وسائل التواصل، حيث علّق البعض على الطابع الغريب للشكوى، مشيرين إلى أن راقيًا شرعيًا يفترض أن يجد "وسائل غير تقليدية" لاسترجاع أمواله.
وكتب أحدهم ساخرًا: "من يملك القدرة على الرقية لجلب المال، لا يحتاج إلى قاضٍ ليسترده!"
من جهتها، لم تعلّق الشيخ العزة منت الشيخ آياه ولا زوجها حتى الآن على القضية، بينما لا تزال ردود الفعل تتصاعد على المنصات الاجتماعية بين من يعتبر الأمر مثيرًا للضحك، ومن يراه مؤشرًا على "فوضى مجال الرقية" وغياب أي تنظيم قانوني يحكم علاقاته المالية.
