خصصت مجلة "الشعب" في عددها الأخير تغطية موسعة للشركة الموريتانية للدواجن، مسلطةً الضوء على جهودها المتواصلة في تطوير قطاع الدواجن، الذي يُعد من أبرز روافد الأمن الغذائي في موريتانيا، ومجالاً واعداً للاستثمار المحلي والأجنبي.
واستعرضت المجلة في مقابلة مع مدير الشركة محمد الحنفي وتقرير شامل، نشر على صفحتين متتاليتين، مختلف أوجه نشاط الشركة، مبرزة النجاحات التي حققتها في ظرف زمني وجيز، من خلال التوسع في الإنتاج، واعتماد معايير حديثة في التربية والصحة الحيوانية، وإنشاء بنى تحتية متطورة شملت مصانع للأعلاف ومزارع إنتاج البيض واللحوم البيضاء.
كما أبرزت المجلة الأثر الاقتصادي والاجتماعي المتنامي لأنشطة الشركة، خاصة فيما يتعلق بتوفير فرص العمل وتقليص كلفة الاستيراد وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى مساهمتها في التوازن الغذائي ومحاربة الفقر وسوء التغذية.
وفي سياق متصل، تطرقت المجلة إلى التحديات التي تواجه القطاع، وفي مقدمتها نقص الكادر البشري المؤهل، والحاجة إلى تحسين البيئة التشريعية وتوفير المزيد من الحوافز للمستثمرين.
وخلص التقرير إلى أن الشركة الموريتانية لتربية الدواجن تمثل نموذجاً ناجحاً للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ صناعة دواجن وطنية قادرة على المنافسة إقليمياً، والمساهمة الفعلية في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد.