
الساعة التاسعة وسبعة عشر دقيقة وطوابير مرضى السكري في المستشفى الوطني ينتظرون الدكتور عبد الودود صلينا الصبح هنا أنا وعدد كبير من مرافقي المرضى وجدنا أرقام بشق الأنفس ومع ذلك لا زلنا هنا نتظر أن يستيقظ طبيب على راحته ليقدم لنا استشارة
أليس من الواجب أن يكون الطبيب أحرص على الحضور في وقت الدوام او يحضر قبل المريض
أين تقريب الخدمة من المواطنين الذي يتحدث عنه هذا النظام
كيف للمستشفى أن يسمح بهذا التساهل وعدم الحضور في الوقت
ولماذا أصبح الأخصائيون في المستشفيات هم كل شيء لا حسيب ولا رقيب يحضرون ويغادرون حسب مزاجهم وكل الإدارات تخشاهم ولا تستطيع محاسبتهم او حتى الاتصال بهم
لماذا يصر الأخصائي دائما على حلب المواطن ويريد منه الذهاب إلى عياداته الخاصة من خلال تبراد لخلاك فيه داخل المستشفيات