نواذيبو - الجمعة 11 أبريل 2025
نفت شركة SEPH SA بشكل قاطع الشائعات المتداولة على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، والتي زعمت وقوع تسرب لمادة الأمونياك داخل منشآت الشركة بمدينة نواذيبو خلال الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة.
وأكدت الشركة، في بيان صحفي صادر اليوم، حصلت المنصة على نسخة منه، أنه لم يحدث أي تسرب لمادة الأمونياك أو لأي غاز أو مادة كيميائية أخرى داخل منشآتها، مشددة على أن وحداتها الصناعية تخضع لتفتيشات دورية من قبل الجهات المختصة، وتلتزم بجميع معايير السلامة المعتمدة.
وأوضح البيان أن ما جرى هو تعرض عاملة لحالة إعياء أعقبها نوبة هلع وتشنجات، مما أثار حالة من الذعر لدى عدد من زملائها الذين تم نقلهم لاحقاً إلى المستشفى كإجراء احترازي.
وأفادت الشركة بأن جميع الحالات غادرت المستشفى بعد فحوصات طبية أكدت عدم وجود أي عدوى أو إصابة، بمن فيهم موظفون آخرون أحسوا لاحقًا بصداع رغم أنهم لم يكونوا متواجدين وقت الحادثة.
وأشارت الشركة إلى أن الفرضية الوحيدة المطروحة حتى الآن تتعلق بتراكم أكسيد الكربون، نتيجة لاستخدام مؤقت لرافعة تعمل بغاز البوتان المنزلي داخل قاعة التغليف، ما تسبب في نقص في نسبة الأوكسجين، مؤكدة أن القاعة المعنية لا تحتوي على أي تجهيزات تعمل بالأمونياك.
وفي إطار الشفافية، أعلنت الشركة أن بعثة من الهيئة الوطنية للصحة البيطرية وسلامة الأغذية (ONISPA) قامت بزيارة للموقع، وأجرت لقاءات مع العمال المتواجدين وقت الحادثة، إضافة إلى زيارة المستشفى للاطلاع على إفادات الطواقم الطبية والمصابين.
كما تم إبلاغ مفتشية الشغل والإدارة الجهوية للبيئة، وتمت دعوتهم إلى زيارة ميدانية للمنشآت.
وفي ختام بيانها، دعت شركة SEPH SA إلى التحلي بروح المسؤولية والمهنية في تداول الأخبار، محذرة من نشر أو ترويج معلومات كاذبة قد تؤدي إلى إثارة البلبلة بين السكان وتشويه صورة المؤسسة.
هذا وأكدت أن كل المعلومات الرسمية تصدر حصريًا عبر قنواتها المعتمدة، ملوحة باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من ينشر أخبارًا زائفة تسيء إليها.
صور من البيان: