المنصة - نواكشوط :
كشف ضابط الاستخبارات السابق، أحمد امبارك ولد الإمام، أن مدير أمن الدولة الأسبق، دداهي ولد عبد الله، أعد تقريرًا استخباراتيًا رفعه إلى الرئيس الأسبق، معاوية ولد الطايع، محذرًا فيه من ما يُعرف بـ"خلية مكناس". وأكد التقرير على ضرورة التحذير من بعض القادة العسكريين، وعلى رأسهم: الراحل اعل ولد محمد فال، ومحمد ولد عبد العزيز، ومحمد ولد الشيخ الغزواني.
وفي حديثه خلال بودكاست "مبتدأ" على قناة "صحراء 24"، أوضح ولد الإمام أن تقرير دداهي أوصى بإبعاد هؤلاء الضباط عن المواقع الحساسة التي كانوا يشغلونها عام 2004. كما ذكر أنه أبلغ حينها محمد ولد الشيخ الغزواني بمضمون التقرير، وهو ما أثار استغراب الأخير.
وأضاف أن ولد الغزواني نُقل بعد ذلك من قيادة كتيبة المدرعات إلى المكتب الثاني، كما تم التطرق في تلك الفترة إلى تعيين خليفة لمحمد ولد عبد العزيز في قيادة كتيبة "بازب".
كما سرد ولد الإمام تفاصيل عن فراره بعد اكتشاف انتمائه لحركة "فرسان التغيير"، مشيرًا إلى أنه لجأ إلى منزل أوفى، زوج البرلمانية زينب بنت التقي، حيث أشاد بشجاعتها وعدم ترددها في توفير الحماية له حتى مغادرته المنزل.
وتطرقت الشهادة إلى مشاركة الرئيس الحالي، محمد ولد الشيخ الغزواني، في التحقيقات مع عناصر "فرسان التغيير"، حيث وصفه المتحدث بأنه تصرف حينها بمهنية وأخلاق عالية.
كما ناقش البرنامج تفاصيل أخرى، من بينها عرض من دولة عربية – لم يُكشف عنها – لتهريب بعض أعضاء المجموعة أثناء ملاحقتهم، وهو العرض الذي رفضه صالح ولد حننا.
#المنصة
