في عالم المال والأعمال، حيث تسود الحسابات الدقيقة والمصالح المتبادلة، يبرز اسم يحيى سيد احمد المصطفى كرجل أعمال ناجح، جمع بين الثروة والنزاهة، وبين التجارة والإنفاق في سبيل الله، فكان نموذجًا فريدًا لرجل الأعمال الذي لم تغره الأموال، ولم تبعده مشاغل الدنيا عن قيمه ومبادئه.
الكرم الخفي والإنفاق بصمت
يُعرف يحيى المصطفى بأنه منفقٌ لا تعلم شماله ما تنفق يمينه فهو لا يسعى وراء الأضواء، ولا يبحث عن الشكر، بل جعل الصدقة سرًّا بينه وبين الله. سخيّ اليد، كريم النفس، يساعد الفقراء والمحتاجين بهدوء وبدون ضجيج،
بارٌّ بأهله.. مواظب على العبادات
ليس المال وحده ما يشغل يحيى المصطفى، بل هو رجل قريب من الله، بارٌّ بوالديه، مواظب على الصلوات، دائم الصيام، يؤدي الزكاة بطيب نفس، ولم ينقطع عن الحج كلما استطاع إليه سبيلًا. وهو كذلك كثير الخطى إلى المساجد، محافظ على أوقاته، لا تشغله تجارته عن صلاته، ولا تغريه الأرباح عن واجبه الديني.
نجاحٌ بسمعة طيبة وثقة نادرة
رغم انشغاله بأعمال الخير، إلا أن يحيى المصطفى استطاع أن يبني مجموعة تجارية ناجحة، جعلته يحظى بثقة قلّ نظيرها في الداخل والخارج. نجاحه لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة الصدق والأمانة، والحرص على التعامل بشفافية واحترام مع شركائه وعملائه، مما جعله رمزًا يُحتذى به في عالم الأعمال.
رجل الأعمال الذي جمع بين الدنيا والآخرة
في زمنٍ تزداد فيه الماديات، وتغيب فيه القيم عن كثيرين، يظل يحيى المصطفى نموذجًا يُحتذى، جمع بين النجاح الدنيوي والربح الأخروي، فكان مثالًا لرجل الأعمال الذي لم تأسره الثروة، بل سخّرها في الخير، فازداد بها بركة، وحفظ بها مكانته في قلوب الناس، قبل أن يحفظها في سجلات السوق.
المختار ولد عبد الله