ذكرت مصادر مطلعة أن وزير الداخلية الموريتاني، التقى امس، بسفيري السنغال وغامبيا في نواكشوط، حيث أكد لهما أن جاليتي بلديهما ستظلان في أمان كما كانتا دائمًا، مشددًا على التزام السلطات بحماية حقوق جميع المقيمين في البلاد.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حديث بعض المنظمات الحقوقية عن إجراءات تفتيشية تقوم بها السلطات، تستهدف المهاجرين المقيمين في موريتانيا، وسط تقارير عن ترحيل بعض الأجانب الذين لا يمتلكون أوراق إقامة قانونية.
وأكد الوزير، خلال الاجتماع، أن هذه الإجراءات تندرج ضمن جهود تنظيم الهجرة وتعزيز الأمن، وأنها لا تستهدف جنسية بعينها، بل تهدف إلى ضمان الامتثال للقوانين المعمول بها في البلاد.
من جهته، عبّر السفيران عن تقديرهما لتطمينات السلطات الموريتانية، مؤكدين حرصهما على التعاون لتعزيز التواصل بين الجاليات السنغالية والغامبية والجهات الرسمية
