🛑الشيخ :المختار امين منع التذكرة داخل المدارس منكر ينبغي التراجع عنه
وكتب :
الدعوة إلى الله عز وجل من أشرف الأعمال وأفضلها ويجب أن تُستقبَل بالترحيب والمحبة والاستماع بعيدا عن الصوع والمنع والإعراض ولو بأي حجة كانت، فمحبة الدعاة والناصحين وعونهم ونصرهم من الخير العظيم، لذلك قال صالح لقومه: وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَكِنْ لَا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ
اليوم أتيتُ إلى مدرسة من أشهر وأكبر مدارس العاصمة انواكشوط وأعرقها وعليها مدير عليه سيمات أهل الخير والفضل لكنه وكّل الحارس بالمنع من الدعوة والإرشاد والخير والنصح داخل المؤسسة في وقت الراحة (10 صباحاً) أتيتُ لكلمة دعوية في حملة المحراب الدعوية واستمع الطلاب والطالبات فبينما أنا إذْ ورائي صوتا وصخبا شديداً فإذا الحارس يريد أن يفرق الطلاب عني ويقول لي هذا ممنوع كأنه منكر، فمتى عاد تغيير المنكر منكرا ؟
قد حصل لي هذا كثيرا مع مدارس تقرب 20 مدرسة ويعرف ذلك من مشى معي وذهب إليها،
على وزارة التهذيب الوطني وغيرها من الوزارات والمؤسسات التعليمية والمدارس والكليات والمعاهد أن يفتحوا أبوابهم للدعوة والإرشاد والخير والنصح والتوجيه، وإلا حلّ غضب الله الذي لما مرد له، فإن الأمن والأمان والاستقرار في هذا البلد جاء من قبيل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله والعلم والعمل به، فإن فقد ذلك تحصل المشاكل والفتن التي لا يردها إلا الله بالرجوع إليه.
