تدوينات كتب الصحفي محمد لمين خطاري :
بخصوص مايثار حول نسخة مهرجان مدائن التراث في شنقيط من أخطاء برتكولية لا أعتقد أن الإشكال في وزارة الثقافة ولافي طواقمها بقدر ماهو في أسراب من المتطفلين غير المصنفين تماما ففيهم يختلط أدعياء الصحافة مع أدعياء المدونين وادعياء السياسة وادعياء الوجاهة وأدعياء الفن كل هذه الاسراب إختلطت وهي تتدافع أمام مكان انعقاد الحفل الرسمي
وشرعو في الصراخ والتدافع مع رجال الأمن والدبلوماسيين والمدعوين من الاجانب حيث لم تكن هناك حواجز ولاممرات تحدد مسار الطريق وتفصل بعض الوفود عن بعض
وقد ذكرني المشهد بمشاهد زحمة المرور عند تقاطع الطرق في نواكشوط
أمام هذا المشهد السريالي الغريب قررت أن أعود ادراجي وأحفظ كرامتي وسلامتي الجسدية وتركت محيط المنصة وما يدور من صراع وتدافع وكم كانت سعادتي حين تجولت دون زحمة بين ردهات معالم شنقيط التاريخية وفي رحاب مسجدها العتيق
وخلاصة القول لاتحملو وزارة الثقافة ولاوزيرها الخلوق ولاطاقمها النشط ماظهر على السطح من أخطاء برتكولية بل عالجو الخلل البنيوي في طبيعتنا نحن وطبيعة نظرتنا للأشياء وعدم إستفادتنا من تجارب العالم من حولنا في أصول لبرتكول وتنظيم الإستقبالات وأشياء اخري